كتاب درة التنزيل وغرة التأويل

البيهقي ت 565 هـ (153) ، وفي كشف الظنون (154) يحمل اسم درة التأويل في متشابه التنزيل، والكتاب الذي يحمل هذا الاسم في كشف الظنون (155) هو نفس كتاب الخطيب (156) ، بنفس المقدمة التي ذكرها حاجي خليفة. ولا يخفى أن العناوين متشابهة، ولا مانع أن يكون الراغب قد ألف كتابا بهذا العنوان وهو كما ترى قريب من عنوان درة التنزيل وغرة التأويل للخطيب. والله أعلم.
معنى اسم الكتاب: من حق المؤلف أن يطلق على الكتاب الذي ألفه الاسم الذي يوحي بأنه معتز به، وبعلمه الذي قام به، ولا يعاب المؤلف بسبب ذلك، وهذا الشيء مألوف عند العلماء الاسلام قديما وحديثا، فالإمام الطبري ت 310هـ سمى تفسيره العظيم جامع البيان عن تأويل آي القرآن، والإمام الراغب الأصبهاني ت 502هـ سمى كتابه باسم تفصيل النشأتين وتحصيل السعادتين (157) ، والامام ابن قدامة (158) ت 682هـ سمى كتابه في الفقه المقارن باسم المغني.

الصفحة 91