كتاب ضعيف أبي داود - الأم (اسم الجزء: 1)

الذي قبل الأخير من صلاة الليل؛ فراجع " صفه صلاة النبي " (ص) (*) من
الطبعة الرابعة.
فلا يعارض ذلك بمثل هذا الحديث المنقطع.
ويُتعجّبُ من الترمذي كيف حسنه مع اعترافه بانقطاعه؟!
وما ذكره الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على " الترمذي " من الشواهد: مما لا
يصلح شاهداً، وليس هذا مجال بيان ذلك!
189- باب في السلام
[ليس تحته حديث على شرط كتابنا هذا. (انظر " الصحيح ") ]
190- باب الرّدِّ على الإمام
179- عن سعيد بن بشِيرٍ عن قتادة عن الحسن عن سمرة قال:
أمرنا النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن نرُدّ على الامام، وأن نتحابّ، وأن يُسلّم بعضنا
على بعض.
(قلت: (**)
إسناده: حدثنا محمد بن عثمان أبو الجُماهِرِ: ثنا سعيد بن بشير ...
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ وله علتان:
__________
(*) انظر (ص 169- 171) طبعة العارف. (الناشر) .
(**) كذا في الأصل عند الشيخ رحمه الله تعالى؛ لم يكمل.

الصفحة 376