كتاب درء تعارض العقل والنقل (اسم الجزء: 7)

وقال تعالى: {إن عندكم من سلطان} [يونس: 68] أي من حجة وبرهان.
وقال تعالى {قل فلله الحجة البالغة} [الأنعام: 149] .
وقال تعالى: {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه} إلى قوله {فبهت الذي كفر} [البقرة: 158] ، وذكر إبراهيم مجادلته وإفحامه خصمه في معرض الثناء عليه.
وقال تعالى: {وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه} [الأنعام: 83] .
وذكر كلاماً طويلاً ذكرناه وتكلمنا على ما فيه من مقبول ومردود كلاماً مبسوطاً في غير هذا الموضع، إلى أن قال: (فهذا ما يمكن أن يذكر للفريقين) .
ثم ذكر تفصيلاً اختاره، مضمونه: أن فيه مضرة من آثار الشبهات وتحريك العقائد وإزالتها عن الجزم والتصميم، ومضرة في تأكيد اعتقاد المبتدعة، وتثبيته في صدورهم، بحيث تنبعث

الصفحة 162