كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 1)

كان - وجد عنده منه نصيب وافر " (73) .
قال السلمي: " شهدت بالله أن شيخنا الدارقطني لم يخلف على أديم الارض مثله في معرفة حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلى اللَّهُ عَليه وسَلمَ، وَكَذَلِكَ الصحابة والتابعين وأتباعهم " (74) .
قال الخطيب: " كان فريد عصره، وقريع دهره، ونسيج وحده، وإمام وقته، انتهى إليه علم الاثر والمعرفة بعلل الحديث، وأسماء الرجال وأحوال الرواة، مع الصدق
والامانة، والفقه والعدالة، وقبول الشهادة، وصحة الاعتقاد وسلامة المذهب، والاضطلاع بعلوم سوى علم الحديث " (75) .
قال ابن عساكر (76) : " الحافظ، أوحد وقته في الحفظ " (77) .
وقال ابن الجوزي (78) : " كان فريد عصره وإمام وقته، انتهى إليه علم الاثر والمعرفة بأسماء الرجال وعلل الحديث " (79) .
وقال أيضا: " اجتمع له مع علم الحديث المعرفة بالقراءات والنحو والفقه والشعر مع الامانة والعدالة وصحة العقيدة " (80) .
وقال ابن خلكان (81) : " الحافظ المشهور، كان عالما حافظا فقيها ".
وقال أيضا: " انفرد بالامامة في علم الحديث في دهره، ولم ينازعه في ذلك أحد
__________
73 - تاريخ بغداد 12 - 36.
74 - سير أعلام النبلاء 10 / 261 / 1.
75 - هو: علي بن الحسن بن هبة الله، توفي سنة إحدى وسبعين وخمسمائة.
التذكرة 4 / 1328 - 1334.
77 - تاريخ دمشق 12 / 2 / 240 / 1.
78 - المنتظم 7 / 183.
80 - المصدر السابق 7 / 184.
81 - هو: أحمد بن محمد بن إبراهيم، توفي سنة إحدى وثمانين وستمائة.
شذرات الذهب 5 / 371.
(*)

الصفحة 17