كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 1)

ثناء العلماء عليه: قال الخطيب: " كان ثقة ورعا، متقنا ثبتا فهما، لم ير في شيوخنا أثبت
منه، حافظا للقرآن، عارفا بالفقه، له حظ من علم العربية، كثير الحديث، حسن الفهم له والبصيرة فيه " (55) .
وقال الاسماعيلي: " إنما أفضله عليكم لانه فقيه " (56) .
وقال أَبو القاسم الازهري: " البرقاني إمام، إذا مات ذهب هذا الشأن - يَعني الحديث - " (57) .
وقال أيضا عندما سأَله الخطيب: " هل رأيت في الشيوخ أتقن من البرقاني؟ فقال: لا " (58) .
قال أَبو الوليد الباجي (59) : " هو ثقة حافظ " (60) .
قال ابن الصلاح: " كان حريصا على العلم، منصرف الهمة إليه " (61) .
قال الذهبي: الإمام العلامة الفقيه الحافظ الثبت شيخ الفقهاء والمحدثين " (62) .
قال السبكي (63) : " الحافظ الكبير، كان إماما حافظا، ذا عبادة وفضائل جمة " (64) .
__________
59 - انظر تاريخ بغداد 4 / 374.
56 - المصدر السابق 4 / 375.
57 - المصدر السابق.
58 - المصدر السابق.
59 - هو: سليمان بن خلف: توفي سنة أربع وسبعين وأربعمائة.
التذكرة 3 / 1178 - 1183.
60 - التذكرة 3 / 1075.
61 - طبقات ابن الصلاح 35.
62 - سير أعلام النبلاء 11 / 101 / 2، التذكرة 3 / 1074.
63 - هو: تاج الدين عبد الوهاب، توفي سنة إحدى وسبعين وسبعمائة.
الدرر الكامنة 2 / 425 - 428.
64 - طبقات الشافعية الكبرى 3 / 19.
(*)

الصفحة 27