كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 1)

وقال ابن القوطية: عل الانسان: مرض، والشئ: أصابته العلة، فيكون استعماله بالمعنى الذي أرادوا غير منكر (98) .
ويمكن أن يرد أيضا بأن هذا اصطلاح للمحدثين ولا مشاحط في الاصطلاح.
والله أعلم.
وفي اصطلاح المحدثين لها معان: 1 - المعنى الاغلبي: هي عبارة عن أسباب خفية غامضة، طرأت على الحديث فقدحت في صحته
مع أن الظاهر السلامة منها، ولا يكون للجرح مدخل فيها (99) .
2 - هي: الاسباب التي يضعف بها الحديث من جرح الراوي بالكذب أَو الغفلة أَو سوء الحفظ أَو نحو ذلك من الاسباب القادحة.
فيقولون: هذا الحديث معلول بفلان مثلا (100) .
3 - عند الخليل بن عَبد الله الخليلي (101) : هي تطلق على وجود سبب غير قادح في صحة الحديث أيضا كالحديث الذي وصله الثقة الضابط فأرسله غيره (102) .
__________
98 - انظر للتفصيل: التقييد والايضاح: 115 - 118، فتح المغيث للسخاوي 1 / 210، توضيح الافكار 2 / 25 - 26، العلل في الحديث للدكتور همام: 15 - 17.
99 - راجع، معرفة علوم الحديث: 112 - 113، علوم الحديث: 81، التقييد والايضاح: 116، النكت لابن حجر العسقلاني: 226، النكت الوفية: 159 / 2 - 160 / 1، فتح المغيث للسخاوي: 1 / 210، تدريب الراوي: 1 / 252، توضيح الافكار: 2 / 26 - 27، الباعث الحثيث: 65.
100 - راجع: علوم الحديث: 84، التقييد والايضاح: 122، فتح المغيث للسخاوي: 1 / 218، تدريب الراوي: 1 / 257 - 258، توضيح الافكار: 2 / 33، الباعث الحثيث: 71.
101 - توفي سنة سبع وأربعين وأربعمائة، راجع ترجمته في التذكرة: 3 / 1123 - 1124.
102 - راجع: علوم الحديث: 84، التقييد: والايضاح: 122، فتح المغيث للسخاوي: 1 / 218، تدريب الراوي: 1 / 258، توضيح الافكار: 3 / 33، الباعث الحثيث: 71.
(*)

الصفحة 37