كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 1)

الشَّعبِي عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ.
فَأَمَّا حَدِيثُ الْحَكَمِ فَرَوَاهُ عَنْهُ مُحمد بْنُ مُرَّةَ وَالْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ.
وَأَمَّا حَدِيثُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبي زَايِدَةَ فَرَوَاهُ عَنْهُ الْهُذَيْلُ بْنُ مَيْمُونٍ واختُلِفَ عنه ... الخ " (86) .
4 - وأحيانا يذكر أكثر من راو، ثم يذكر الاختلاف عنهم، فمثلا قال في حديث شريح بن هانئ عَن عَلي عنِ النَّبي صَلى اللَّهُ عَليه وسَلمَ في المسح على الخفين: " هُوَ
حَدِيثٌ يَرويه الْقَاسِمُ بْنُ مُخَيْمِرَةَ وَالْمِقْدَامُ بْنُ شُرَيْحٍ كِلَاهُمَا عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ.
فَأَمَّا الْقَاسِمُ بْنُ مُخَيْمِرَةَ فَرَوَاهُ عَنْهُ الْحَكَمُ بن عتيية واختُلِفَ عنه ... الخ " (87) .
5 - وأحيانا يقول: " حَدَّث به فلان عن فلان ووَهِمَ، والصواب كذا، كما قال في حَدِيثِ رِبْعِيٍّ عَن عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِن مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسَ من النبوة الاولى " الحديث.
فَقَالَ: حَدَّث بِهِ عَبد الرَّحمَن بْنُ أَبي حماد المُقْرِئ - وَاسْمُ أَبي حَمَّادٍ: شُكَيْلٌ، وَهُوَ مِنْ كِبَارِ أَصحاب حَمْزَةَ وأَبي بَكر بْنِ عَيَّاشٍ فِي الْقِرَاءَةِ - عَنْ شَريك عَنْ مَنصور، ووَهِمَ فِيهِ.
وَالصَّوَابُ عَنْ مَنصور عَنْ رِبْعِيٍّ عَن أَبي مَسْعُودٍ الأَنصاري الخ (88) .
6 - وأحيانا يسرد عددا من الرواة، ثم يفصل ويذكر الاختلاف في بعضهم مثل ما عمل في حديث أَبي عَبد الرَّحمَن السلمي عَنْ عُثمان عنِ النَّبي صَلى اللَّهُ عَليه وسَلمَ " خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ ".
فَقَالَ: " هُوَ حَدِيثٌ يَرويه عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَد وَسَعْدُ بْنُ عُبَيْدَةَ وعبد
__________
86 - انظر السؤال 323 وأيضا رقم 17.
87 - انظر السؤال رقم 379 وأيضا رقم 109.
88 - انظر السؤال رقم 358.
(*)

الصفحة 91