كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 2)

88- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عن عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَسَّمَ لِلْفَارِسِ سَهْمًا وَلِفَرَسِهِ سَهْمَيْنِ.
فَقَالَ: كَذَا رَوَاهُ هِشَامُ بْنُ يُونُسَ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، أَسْنَدَهُ عَنْ عُمَرَ، وَوَهِمَ فِيهِ.
وَغَيْرُهُ يَرْوِيهِ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ لَا يَقُولُ فِيهِ عَنْ عُمَرَ وَهُوَ الصَّوَابُ.
89- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ حَمَلَ عَلَى فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، ثُمَّ رَاهُ يُبَاعُ، فَأَرَادَ أَنْ يَبْتَاعَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تَعُدْ فِي صَدَقَتِكَ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ مَعْنُ بْنُ عِيسَى، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ؛ أَنَّهُ حَمَلَ عَلَى فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.
وَكَذَلِكَ قَالَ أَبُو قِلَابَةَ: عَنْ بِشْرِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ مَالِكٍ.
وَخَالَفَهُ أَصْحَابُ مَالِكٍ عَنْ مَالِكٍ، وَأَصْحَابُ نَافِعٍ، عَنْ نَافِعٍ، رَوَوْهُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ عُمَرَ حَمَلَ عَلَى فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.
فَيَكُونُ فِي قَوْلِهِمْ مِنْ مُسْنَدِ ابْنِ عُمَرَ، وَفِي رِوَايَةِ مَعْنٍ مِنْ مُسْنَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ.
وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ، تَابَعَ رِوَايَةَ مَعْنٍ عَنْ مَالِكٍ.
وَالْأَشْبَهُ بِالصَّوَابِ قَوْلُ مَنْ قَالَ: عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ عُمَرَ.

الصفحة 15