كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 2)

وَرَوَاهُ الزُّهْرِيُّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَسَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ، وَسَعْدٍ، قَوْلُهُمَا غَيْرُ مَرْفُوعٍ.
وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ، وَأَصْحَابُ نَافِعٍ، غَيْرَ مَنْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ، وَالْحَكَمُ بْنُ الْأَعْرَجِ، وَأَبُو حَازِمٍ الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، وَخَيْثَمَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَالنُّعْمَانُ بْنُ سَالِمٍ، وَمَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ، وَسَعْدٍ، قَوْلُهُمَا غَيْرُ مَرْفُوعٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بن محمد النعماني، قال: حدثنا أحمد بن يحيى بن مالك البسوسي، حدثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ؛ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَأَى سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ، فَقَالَ: إِنَّكُمْ لَتَفْعَلُونَ ذَلِكَ؟ فَاجْتَمَعَا عِنْدَ عُمَرَ، فَقَالَ سَعْدٌ لِعُمَرَ: افْتِ ابْنَ أَخِي فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَيْنِ، فَقَالَ عُمَرُ: كُنَّا وَنَحْنُ مَعَ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَمْسَحُ عَلَى خِفَافِنَا، لَا نَرَى بِذَلِكَ بَاْسًا فَقِيلَ لَهُ: وَإِنْ جَاءَ مِنَ الْغَائِطِ؟ قَالَ: نَعَمْ.

الصفحة 25