كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 2)

وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عَوْنٍ فَرَوَاهُ عَبْدُ الْمَلِكِ بن الصباح، وزياد البكائي فذكرا فِيهِ ابْنَ عُمَرَ.
وَتَابَعَهُمَا مُعْتَمِرٌ.
وَخَالَفَهُمَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، وَسُلَيْمُ بْنُ أَخْضَرَ، وَأَشْهَلُ بْنُ حَاتِمٍ، وَالنَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، فَرَوَوْهُ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ عُمَرَ مُرْسَلًا.
وَكَذَلِكَ قَالَ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ: عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ عُمَرَ، لَمْ يَذْكُرِ ابْنَ عُمَرَ.
وَالصَّحِيحُ مِنْ ذَلِكَ قَوْلُ مَنْ قَالَ: عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ عُمَرَ سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم.
96- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عن عمر أنه سأل النبي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَالِهِ بِثَمْغٍ، فَقَالَ: إِنِّي أَصَبْتُ مَالًا لَمْ أَصِبْ مِثْلَهُ قَطُّ، وَأَرَدْتُ أَنْ أَتَقَرَّبَ بِهَا إِلَى اللَّهِ فَقَالَ: حَبِّسِ الْأَصْلَ، وَسَبِّلِ الثَّمَرَةَ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ عُبَيْدُ اللَّهِ، وَعَبْدُ اللَّهِ، ابْنَا عُمَرَ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَأَيُّوبُ، وَصَخْرُ بْنُ جُوَيْرِيَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ.
وَرَوَاهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ الشَّافِعِيُّ، وَأَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَخْزُومِيُّ، وَالزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، وَبِشْرُ بْنُ مَطَرٍ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ.

الصفحة 37