كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 2)

وَخَالَفَ عَبْدَةَ أَصْحَابُ عُبَيْدِ اللَّهِ، فَرَوَوْهُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَلْمَ يَذْكُرُوا فِيهِ عُمَرَ.
وَالْقَوْلُ قَوْلُ مَنْ لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ عُمَرَ.
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مَالِكٌ، وَيُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ (1) ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَقِيلَ: إِنَّ أَبَا بَكْرِ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ اسْمُهُ الْقَاسِمُ، وَلَمْ يَسْمَعْ هَذَا مِنَ ابْنِ عُمَرَ لِأَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ رَوَاهُ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَهُوَ أَصَحُّهَا، وَاللَّهُ أعلم.
__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "ابن بكر بن عبيد الله".

الصفحة 47