كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 2)

كذلك رَوَاهُ أَصْحَابُ نَافِعٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ قَوْلَهُ.
مِنْهُمْ: أَيُّوبُ، وَمَالِكٌ، وَاللَّيْثُ.
وَاخْتُلِفَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ؛
فَرَوَاهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَوَهِمَ أَبُو مُعَاوِيَةَ فِي رَفْعِهِ، وَالصَّوَابُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عمر، عن عُمَرَ، قَوْلَهُ.
كَذَلِكَ قَالَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وهشيم، ومحمد بن بشر (1) ، وابن نمير، وهو الصحيح.
__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "بشير".
103- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: مَنْ وَجَدْتُمُوهُ قَدْ غَلَّ فَاضْرِبُوا عُنُقَهُ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ أَبُو وَاقِدٍ اللَّيْثِيُّ صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَائِدَةَ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَأَبُو وَاقِدٍ هَذَا ضَعِيفٌ.
وَالْمَحْفُوظُ أَنَّ سَالِمًا أُمِرَ بِهَذَا وَلَمْ يَرْفَعْهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَا ذَكَرَهُ عَنْ أَبِيهِ، وَلَا عَنْ عُمَرَ.

الصفحة 52