كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 2)

وكذلك قال أبو بحر الْبَكْرَاوِيِّ، عَنْ شُعْبَةَ.
وَخَالَفَهُ أَصْحَابُ شُعْبَةَ، فَقَالُوا فِيهِ؛ أَنَّ عُمَرَ.
وَقَالَ مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَقُرَادٌ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عمر، عن عمر.
وخالفهما أصحاب مالك، فقالوا فيه؛ أن عُمَرَ.
وَكَذَلِكَ الْبَاقُونَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ.
وَالصَّحِيحُ قَوْلُ مَنْ قَالَ: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دينار، عن ابن عمر، أن عُمَرَ.
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ الزُّهْرِيُّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ عُمَرَ.
وَكَذَلِكَ قَالَ يَحْيَى بن أبي كثير عن أبي سلمة، عن ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ عُمَرَ: سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَهُوَ الْمَحْفُوظُ الْمَضْبُوطُ.
حَدَّثَنَا أبو عمر القاضي محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن سعيد العطار، أخبرنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا سفيان، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: إِنَّهُ تُصِيبُنِي الْجَنَابَةُ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَغْسِلَ ذَكَرَهُ، وَيَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ للصلاة.

الصفحة 64