كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 2)

وَتَابَعَهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، فَرَوَاهُ عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ، عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ النَّاجِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ عُمَرَ.
وَكَذَلِكَ رُوِيَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَمُطَرِّفٌ مِنَ الْأَثْبَاتِ وَقَدِ اتفق عنه رجلان ثقتان، فأسنداه عَنْ عُمَرَ، وَلَوْلَا أَنَّ الثَّوْرِيَّ خَالَفَهُ، فَرَوَاهُ عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ، فَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ عُمَرَ لَكَانَ الْقَوْلُ قَوْلُ مَنْ أَسْنَدَ عَنْ عُمَرَ لِأَنَّهُ زَادَ وَزِيَادَةُ الثِّقَةِ مَقْبُولَةٌ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

الصفحة 75