كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 2)

أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بِشْرٍ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بن إبراهيم، حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: لَمَّا بَلَغَ عَائِشَةَ قَوْلُ عُمَرَ وَابْنِ عمر، قالت: إنكم لتحدثون عن غَيْرِ كَاذِبِينَ وَلَا مُكَذِّبِينَ، وَلَكِنَّ السَّمْعَ يُخْطِئُ.
حدثنا ابن منيع، حدثنا داود بن رشيد (ح) وحدثنا يعقوب بن إبراهيم البزاز (1) ، حدثنا الحسن بن عرفة (ح) وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ، وَالْعَبَّاسُ بن المغيرة، قالا: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالُوا: حدثنا إسماعيل بن عُلَيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا إِلَى جَنْبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَنَحْنُ نَنْتَظِرُ جِنَازَةَ أُمِّ أَبَانَ بِنْتِ عُثْمَانَ وَعِنْدَهُ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، فَجَاءَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُودُهُ قَائِدُهُ، قَالَ: فَأَرَى أَخْبَرَهُ بِمَكَانِ ابْنِ عُمَرَ، فَجَاءَ حَتَّى جَلَسَ إِلَى جَنْبِي، فَكُنْتُ بَيْنَهُمَا، فَإِذَا صَوْتٌ مِنَ الدَّارِ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: كَأَنَّهُ يَعْرِضُ لَعَمْرٍو أَنْ يَقُومَ فَيَنْهَاهُمْ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ الْمَيِّتَ يعذب ببكاء أهله عليه.
__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "البزار". انظر "المؤتلف والمختلف" للدارقطني 2/726، و3/1277، و"تاريخ بغداد" 16/430، و"سير أعلام النبلاء" 15/497، و"اللباب في تهذيب الأنساب" 1/267، و"الأنساب" 3/213.

الصفحة 79