كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 2)

125- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم؛ في التَّشَهُّدِ.
فَقَالَ: رَوَاهُ ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ الْأَشَجِّ، عَنْ عون بن عبد الله، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَسْنَدَهُ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ التِّنِّيسِيُّ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، وَلَا نَعْلَمُ.
رَفَعَهُ عَنْ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَهُ وَالْمَحْفُوظُ مَا رَوَاهُ عُرْوَةُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْقَارِيِّ، أَنَّ عُمَرَ كَانَ يُعَلِّمُ النَّاسَ التَّشَهُّدَ مِنْ قَوْلِهِ، غَيْرُ مَرْفُوعٍ.
ـ، وَاللَّهُ أعلم ـ.

الصفحة 82