كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 3)
وَخَالَفَهُمَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ، فَرَوَاهُ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ غَانِمٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ مُرْسَلًا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَرَوَاهُ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ كُرْدِيُّ، عَنْ مَالِكٍ.
فَتَابَعَ رِوَايَةَ ابْنِ أَيُّوبَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ غَانِمٍ.
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَبُو حُنَيْفَةَ سَلْمُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ جعفر، عن أبيه، عن جده، عن علي.
وَالْفَضْلِ بْنِ غَانِمٍ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ.
309- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قَالَ: اصْنَعِ الْمَعْرُوفَ إِلَى مَنْ هُوَ أَهْلُهُ وَإِلَى مَنْ لَيْسَ مِنْ أَهْلِهِ، فَإِنْ أَصَبْتَ أَهْلَهُ فَهُوَ أَهْلُهُ، فَإِنْ لَمْ تُصِبْ أَهْلَهُ فَأَنْتَ أَهْلُهُ.
فَقَالَ: هُوَ حَدِيثٌ يَرْوِيهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ الْهَمْدَانِيُّ الْأَزَجِيُّ، عَنْ جعفر، عن أبيه، عن جده، عن علي.
وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ مَسْلَمَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ.
فَقَالَ الْعَلَاءُ بْنُ عَمْرٍو الْحَنَفِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْلَمَةَ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ.
وَقَالَ غَيْرُهُ: عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أبيه، عن جده مرسلا غريب، عن جعفر.
الصفحة 107