كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 3)
وَتَابَعَهُ مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، وَجَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ مِسْعَرٍ.
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مَنْصُورٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ أَيْضًا، فَرَوَاهُ وَكِيعٌ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، وَمِسْعَرٍ، عَنْ مَنْصُورٍ نَحْوَ رِوَايَةِ زَائِدَةَ، وَمَنْ تَابَعَهُ.
وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، فَأَسْقَطَ مِنَ الْإِسْنَادِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ.
وَاتَّفَقَ أَصْحَابُ مَنْصُورٍ عَنْهُ عَلَى أَنَّ الْحَدِيثَ مَوْقُوفٌ، إِلَّا مِنْ رِوَايَةِ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي زَيْدٍ الْهَرَوِيِّ، عَنْ شُعْبَةَ، فَإِنَّهُ رَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَعِنْدَ مِسْعَرٍ فِيهِ إِسْنَادَانِ آخَرَانِ:
أَحَدُهُمَا: رَوَاهُ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ عَلِيٍّ، وَرَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
الصفحة 113