كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 3)

وَعِنْدَهُ: عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
قَالَهُ إِبْرَاهِيمُ بْنِ طَهْمَانَ، عَنْ يُونُسَ.
وَقِيلَ: عَنْ يُونُسَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ.
وَحَدِيثُ عَطَاءِ بْنِ فَرُّوخٍ أَشْهَرُهَا عَنْهُ، وَكُلُّهَا مَحْفُوظٌ عَنْ يُونُسَ.
وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُبَيْدٍ الْخُزَاعِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ.
وَلَمْ يُتَابَعْ عَلَى هَذَا الْقَوْلِ.
276- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عَسْعَسِ بْنِ سَلَامَةَ، عَنْ عُثْمَانَ، أَنَّهُ سَأَلَهُ عَنْ سُورَةِ الْأَنْفَالِ: لِمَ لَمْ يُكْتَبْ بَيْنَهَا وَبَيْنَ بَرَاءَةَ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحَمْنِ الرَّحِيمِ؟.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ عَوْفٌ الْأَعْرَابِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ مُوسَى بْنُ هِلَالٍ الْعَبْدِيُّ، عَنْ عَوْفٍ، عَنْ عَسْعَسِ بْنِ سَلَامَةَ، عَنْ عُثْمَانَ.
وَخَالَفَهُ يَحْيَى الْقَطَّانُ، وَابْنُ عُلَيَّةَ وَغُنْدَرٌ، وَابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، فَرَوَوْهُ عَنْ عَوْفٍ، عَنْ يَزِيدَ الْفَارِسِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عُثْمَانَ، وَهُوَ الصواب.

الصفحة 43