كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 3)

وَحُمَيْدُ بْنُ الْأَسْوَدِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، وَغَيْرُهُمْ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ.
وَكَذَلِكَ رُوِيَ عَنْ أَبِي ضَمْرَةَ أَنَسِ بْنِ عَيَّاضٍ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ.
وَاخْتُلِفَ عَنْ أَبِي ضَمْرَةَ، فَرَوَى عَنْهُ مُرْسَلًا أَيْضًا.
وَكَانَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ رُبَّمَا أَرْسَلَ هَذَا الْحَدِيثَ، وَرُبَّمَا وَصَلَهُ عَنْ جَابِرٍ، لِأَنَّ جَمَاعَةً مِنَ الثِّقَاتِ حَفِظُوهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ.
وَالْحُكْمُ يُوجِبُ أَنْ يَكُونَ الْقَوْلُ قَوْلُهُمْ، لِأَنَّهُمْ زَادُوا وَهُمْ ثِقَاتٌ، وَزِيَادَةُ الثِّقَةِ مَقْبُولَةٌ.

الصفحة 97