كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 4)

حَدَّثَ بِهِ عَنْهُ الثَّوْرِيُّ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، وَابْنُ فُضَيْلٍ، وَيَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، وَزَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَغَيْرُهُمْ.
وَخَالَفَهُمْ شُعْبَةُ فَرَوَاهُ عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ، عن علي.
والمحفوظ قول الثوري وَمَنْ تَابَعَهُ.
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ بُهْلُولٍ، حَدَّثَنَا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ بهلول، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: مَا عِنْدَنَا شَيْءٌ إِلَّا كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَهَذِهِ الصَّحِيفَةُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الْمَدِينَةَ حَرَمٌ مَا بَيْنَ عير إلى ثور، من أَحَدَثَ فِيهَا حَدَثًا أَوْ آوَى مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةُ وَالنَّاسُ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ، وَذِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ لَا يُقْبَلُ مِنْهُ عَدْلٌ وَلَا صَرْفٌ، وَمَنْ تَوَلَّى قَوْمًا بِغَيْرِ إِذْنٍ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةُ وَالنَّاسُ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ.

الصفحة 154