كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 4)
489- وسئل عن حديث أبي عبد الرحمن، عن عَلِيٍّ قَوْلُهُ لَا جُمُعَةَ وَلَا تَشْرِيقَ إِلَّا فِي مِصْرٍ جَامِعٍ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ الْأَعْمَشُ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ أَصْحَابُ الْأَعْمَشِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَلِيٍّ
وَخَالَفَهُمْ فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، وَأَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ فَرَوَيَاهُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ.
وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ الْقَوْلُ قَوْلَهُمَا لِأَنَّهُمَا زَادَا وَهُمَا ثقتان.
الصفحة 165