كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 4)
499- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا (1) اخْتَلَفَ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَوَقَفَهُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ حَبِيبٍ.
وَأَسْنَدَهُ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْهُ، وَرَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
والصحيح موقوف.
__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "منا".
500- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ تَفْتَرِقُ هَذِهِ الْأُمَّةُ عَلَى ثَلَاثَةٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً شَرُّهَا فِرْقَةً تَنْتَحِلُونَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ عَلِيٍّ وَقَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ مُرْسَلًا عَنْ عَلِيٍّ.
وَرَوَاهُ نُعَيْمُ بْنُ يَحْيَى السَّعِيدِيُّ الْكُوفِيُّ ثِقَةٌ لَهُ كِتَابٌ مُصَنَّفٌ فِي الْقِرَاءَاتِ وَلَهُ عَنْ مِسْعَرٍ نُسْخَةٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ وَلَمْ يَذْكُرْ بَيْنَهُمَا أَحَدًا
الصفحة 188