كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 4)
وَاخْتُلِفَ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، وَعَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، فَقَالَ جَرِيرٌ: عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ.
وَقَالَ أَبُو حَفْصٍ فِي الْآبَارِ: عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، أَوْ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ.
وَأَمَّا أَصْحَابُ الثَّوْرِيِّ فَاتَّفَقُوا عَنْهُ عَلَى عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، إِلَّا عَبْدَ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، وَمُعَاوِيةَ بْنَ هِشَامٍ، فَإِنَّهُمَا قَالَا: عَنِ الثوري، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن عَلِيٍّ.
وَالْمَحْفُوظُ قَوْلُ، مَنْ قَالَ: عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن سعدان، قال: حدثنا شعيب بن أيوب، حدثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: لَيْسَ الْوِتْرُ بِحَتْمٍ كَالْمَكْتُوبَةِ، وَلَكِنَّهَا سُنَّةٌ سَنَّهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
الصفحة 78