كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 4)

عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهُ قَالَ يَوْمَ الْجَمَلِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَعْهَدْ إِلَيْنَا فِي الْإِمَارَةِ بِأَمْرٍ نَأْخُذُ بِهِ وَلَكِنَّهُ شَيْءٌ رَأَيْنَاهُ مِنْ قِبَلِ أَنْفُسِنَا فَإِنْ يَكُ صَوَابًا فَمِنَ اللَّهِ وَإِنْ يَكُ خَطَأٌ فَمِنْ أَنْفُسِنَا ثُمَّ اسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فَأَقَامَ وَاسْتَقَامَ ثُمَّ اسْتُخْلِفَ عُمَرُ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى عُمَرَ فَأَقَامَ وَاسْتَقَامَ حَتَّى ضَرَبَ الدِّينُ بِجِرَانِهِ ثُمَّ إِنَّ أَقْوَامًا طَلَبُوا الدُّنْيَا يَغْفِرُ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ، أَوْ قَالَ مَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ شَاءَ.
443- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أَبِي مَيْسَرَةَ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ كَذِبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا لِيُضِلَّ بِهِ النَّاسَ، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.
فَقَالَ: يرويه الأعمش، عن طلحة بن مصرف، واختلف عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ طَلْحَةَ الْيَرْبُوعِيُّ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي عَمَّارٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنْ عَلِيٍّ.
وَلَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهِ.
وَخَالَفَهُ يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، فَرَوَاهُ عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ طَلْحَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ.
وَكِلَاهُمَا وَهِمَ، وَالصَّوَابُ عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي عَمَّارٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ مُرْسَلًا.

الصفحة 88