كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 4)
448- وسئل عن حديث علقمة بن قيس عَلِيٍّ قَالَ خَيْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَمَنْ وَجَدْتُ فَضَّلَنِي عَلَيْهِمَا فهو مفتري عَلَيْهِ مَا عَلَى الْمُفْتَرِي وَلَوْ كُنْتُ تَقَدَّمْتُ لَعَاقَبْتُ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ الْحَجَّاجُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَلِيٍّ.
وَرَوَاهُ مُغِيرَةُ بْنُ مِقْسَمٍ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّيْمِيُّ عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ مُرْسَلًا عَنْ عَلِيٍّ.
وَخَالَفَهُ مَرْوَانُ بْنُ شُجَاعٍ فَرَوَاهُ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ مُرْسَلًا وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ أَبَا مَعْشَرٍ.
وَالْأَشْبَهُ بِالصَّوَابِ قَوْلُ مَنْ قَالَ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ وَأَرْسَلَهُ
الصفحة 95