كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 5)
وَرَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ الْحُرِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ.
حَدَّثَ بِهِ عَنْهُ مُحَّمَدُ بْنُ عَجْلَانَ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ، وَزُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ.
فَأَمَّا ابْنُ عَجْلَانَ، وَحُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ فَاتَّفَقَا عَلَى لَفْظِهِ.
وَأَمَّا زُهَيْرٌ فَزَادَ عَلَيْهِمَا فِي آخِرِهِ كَلَامًا، أَدْرَجَهُ بَعْضُ الرُّوَاةِ عَنْ زُهَيْرٍ، فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ قَوْلُهُ: إِذَا قَضَيْتَ هَذَا، أَوْ فَعَلْتَ هَذَا، فَقَدْ قَضَيْتَ صَلَاتَكَ، إِنْ شِئْتَ تَقُومُ فَقُمْ.
وَرَوَاهُ شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، عَنْ زُهَيْرٍ، فَفَصَلَ بَيْنَ لَفْظِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ فِيهِ: عَنْ زُهَيْرٍ، قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ هَذَا الْكَلَامَ.
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ ابْنُ ثَوْبَانَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُرِّ، وَبَيْنُهُ، وَفَصَلَ كَلَامَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ كَلَامِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَهُوَ الصَّوَابُ.
767- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ؛ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَخَوَّلُنَا بِالْمَوْعِظَةِ فِي الْأَيَّامِ كَرَاهَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ الْأَعْمَشُ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ الْمَخْرَمِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ شَاذَانَ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، تَفَرَّدَ بِهَذَا الْقَوْلِ، وَالْمَحْفُوظُ عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ لَيْسَ فِيهِ عَلْقَمَةُ.
وَرَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، فَقَالَ: عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ.
وَقَالَ أَبُو عَوَانَةَ: عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ.
وَقَدْ سَمِعَهُ الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله، وَهُوَ صَحِيحٌ عَنْهُ.
وَرُوِيَ أَيْضًا عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، وَعَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ، جَمِيعًا عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، وَهُوَ الصحيح.
الصفحة 128