كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 5)

حدثنا علي بن محمد السواق، قال: حدثنا أحمد بن كثير أبو نافع، قال: حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا شريك، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عَنِ الْأَسْوَدِ، وَهَمَّامُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعْتُ يَدِي عَلَيْهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَشَدَّ حُمَّاكَ إِنَّكَ لَتُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا، فَقَالَ: أَجَلْ إِنِّي أُوعَكُ كَمَا يُوعَكُ رَجُلَانِ مِنْكُمْ أَمَا أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ وَلَا أَمَةٍ مُؤْمِنَةٍ يَمْرَضُ مَرَضًا إِلَّا حَطَّ اللَّهُ بِهَا خَطَايَاهُ كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا.
786- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: لا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ شِبَاكٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ.
قَالَهُ هُشَيْمٌ، وَجَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ.
وَرَفَعَهُ عَلِيُّ بْنُ قُرَيْنٍ وَكَانَ ضَعِيفًا، عَنْ هُشَيْمٍ.
وَقَالَ أَبُو الْأَحْوَصِ: عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ شِبَاكٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، وَلَمْ يَذْكُرْ عَلْقَمَةَ.
وَكَذَلِكَ قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ.
وَرَوَاهُ جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، وَذَكَرَ فِيهِ عَلْقَمَةَ.
وَالصَّحِيحُ عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ مَوْقُوفٌ.

الصفحة 155