كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 5)

685- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ الْأَسْوَدِ، وَمَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: مَنْ شَاءَ قَاسَمْتُهُ؛ أَنَّ سُورَةَ النِّسَاءِ الْقُصْرَى نَزَلَتْ بَعْدَ الْبَقَرَةِ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، وَمَسْرُوقٍ، وَعُبَيْدَةَ (1) .
وَخَالَفَهُ عَلِيُّ بْنُ عَابِسٍ، فَرَوَاهُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ.
وَزُهَيْرٌ أَثْبَتُ، وَحَدِيثُهُ أَوْلَى.
وَقَالَ شَرِيكٌ: عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرحمن بن يزيد، عن عبد الله.
__________
(1) هو ابن عمرو السلماني.
686- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ الْأَسْوَدِ، وَعَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، فِي النَّهْيِ عَنِ الْحَجَرِ وَالرَّوْثَةِ، فِي الِاسْتِنْجَاءِ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ عَلْقَمَةُ، وَغَيْرُهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ؛
فَرَوَاهُ عَنْ عَلْقَمَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ.
وَرَوَاهُ ليث بن أبي سليم، عن عبد الرحمن بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ الله.
حدث به عنه كذلك زائدة، وَعَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَابْنُ فُضَيْلٍ، وَعَبْدُ الْوَارِثِ، وَأَبُو الْأَشْهَبِ جَعْفَرُ بْنُ الْحَارِثِ، وَجَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ.

الصفحة 18