كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 5)
قَالَ الشَّيْخُ أَبُو شِهَابٍ الْحَنَّاطُ: عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَالْأَسْوَدِ ابْنَيْ يَزِيدَ، أَنَّهُمَا كَانَ يَزِيدَا فِي الِاسْتِنْجَاءِ عَلَى ثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ.
(56) حَدَّثَنَا بِذَلِكَ أَحْمَدُ بْنُ محمد بن زياد، حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، حدثنا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ أَبِي شِهَابٍ، وَهَذَا فِيمَا يُقَالُ: وَهْمٌ مِنْ أَبِي شِهَابٍ، لِأَنَّ وَكِيعًا، وَابْنَ مَهْدِيٍّ، وَأَبَا نُعَيْمٍ، وَعَبْدَ الرَّزَّاقِ، والأشجعي، وغيرهم رووه عن الثوري، عن منصور، عن إبراهيم، عن الْأَسْوَدِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: الْأَسْوَدُ، وَعَلْقَمَةُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
وَقَالَ وَكِيعٌ: الْأَسْوَدُ، أَوْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَعَلْقَمَةُ اثْنَانِ مِنْ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةِ.
687- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم؛ أنه قرأ: {فهل من مدكر} .
فَقَالَ: يَرْوِيهِ أَبُو إِسْحَاقَ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ، وَإِسْرَائِيلُ، وَزُهَيْرٌ، وَزَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، وَغَيْرُهُمْ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ.
وَقَالَ شَرِيكٌ: عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، وَعَلْقَمَةُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ.
قَالَ جُبَارَةُ: عَنْ شَرِيكٍ، وَذِكْرُ عَلْقَمَةَ فِيهِ غَيْرُ مَحْفُوظٍ.
وَقِيلَ: عَنْ يَعْقُوبَ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ.
وَلَا يَصِحُّ، قَالَهُ مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ، عَنْ يَعْقُوبَ.
الصفحة 39