كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 5)

حدثنا أبو بكر الأزرق، حدثنا جدي إسحاق بن البهلول، حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ أَبُو سَعِيدٍ صَاحِبُ اللؤلؤ، حدثنا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ نَاجِيَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: تَدُورُ رَحَى الْإِسْلَامِ فِي خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ، أَوْ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ، أَوْ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ، فَإِنْ يَهْلَكُوا فَسَبِيلُ مَنْ قَدْ هَلَكَ، وَإِنْ يَقُمْ لَهُمْ دِينُهُمْ يَقُمْ لَهُمْ سَبْعِينَ عَامًا، قَالَ: قُلْتُ: مِمَّا مَضَى، أَوْ مِمَّا بَقِيَ، قَالَ: بَلْ مِمَّا بَقِيَ.
690- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَجَوَّزُوا فِي الصَّلَاةِ، فَإِنَّ فِيكُمُ الْكَبِيرَ وَالضَّعِيفَ وَذَا الْحَاجَةِ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ التَّيْمِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ إِسْرَائِيلُ، عَنِ الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سُوَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، مَرْفُوعًا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَرَوَاهُ زَائِدَةُ، عَنِ الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سُوَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، مَوْقُوفًا.
وَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ: عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَرَفَعَهُ.
وَكَذَلِكَ قَالَ عَمَّارٌ الدُّهْنِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ.
وَقَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ: عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، مُرْسَلًا، مَوْقُوفًا.
وَالْقَوْلُ عِنْدِي قَوْلُ زَائِدَةَ.

الصفحة 44