كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 5)

695- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ خِشْفِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ شَكَوْنَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَرَّ الرَّمْضَاءِ فَلَمْ يَشْكِنَا.
فَقَالَ: رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ خِشْفِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَوَهِمَ فِيهِ مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ.
وَإِنَّمَا رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ خِشْفٍ، قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي مَعَ ابن مسعود الظهر، والجنادب تنقز (1) ، من شدة الحر، غير مرفوع.
__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "والجنادل تنفر"، وورد على الصواب في "غريب الحديث" لابن قتيبة 1/610، ولابن الجوزي 2/431، و"النهاية" لابن الأثير 1/306 و5/104.
والأثر؛ أخرجه ابن أبي شيبة 1/324 (3296) ، والطبراني (9278) ، من طريق سفيان الثوري، على الصواب.
696- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ثَلَاثَةٌ يُحِبُّهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: رَجُلٌ قَامَ مِنَ اللَّيْلِ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِيَمِينِهِ يُخْفِيهَا مِنْ شِمَالِهِ، وَرَجُلٌ كَانَ فِي سَرِيَّةٍ، ... الْحَدِيثَ.
فقال: يرويه أبو بكر بن عياش، عن الْأَعْمَشِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنِ ابْنِ مسعود.

الصفحة 50