كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 5)
تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو أُمَيَّةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ سُفْيَانَ.
وَقَالَ غَيْرُهُ: عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ شَيْبَانَ.
وَقَالَ ابْنُ كَرَامَةَ: عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ مَنْصُورٍ. اللَّهُ أَعْلَمُ.
قُلْتُ: فَإِنَّ مُوسَى بْنَ الْعَبَّاسِ الْآزَاذْوَارِيَّ حَدَّثَ بِهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْأَزْهَرِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى، عَنْ سُفْيَانَ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ شَيْبَانَ، كِلَاهُمَا عَنْ مَنْصُورٍ بِذَلِكَ.
فَقَالَ: لَعَلَّ أَحْمَدَ بْنَ الْأَزْهَرِ وَافَقَ أَبَا أُمَيَّةَ، وَلَمْ يَقَعْ هَذَا إِلَيْنَا.
729- وسئل عن حديث شقيق، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَدِّ مَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكَ تَكُنْ مِنْ أَعْبَدِ النَّاسِ، وَاجْتَنِبْ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْكَ تَكُنْ أَوْرَعَ النَّاسِ، وَارْضِ بِمَا قَسَمَ اللَّهُ لَكَ تَكُنْ مِنْ أَغْنَى النَّاسِ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ الْعَلَاءُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، فَرَوَاهُ هَنَّادٌ، عَنْ قَبِيصَةَ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ خَالِدٍ، مَرْفُوعًا.
وَرَفْعُهُ وَهْمٌ وَالصَّحِيحُ مِنْ قَوْلِ ابْنِ مَسْعُودٍ.
حَدَّثَنَا الْقَاضِي بْنُ مُسْلِمٍ الْهَاشِمِيُّ، حدثنا محمد بن محمد بن عقبة، حدثنا هناد بذلك.
الصفحة 84