كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 5)

حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْجَوْهَرِيُّ، حدثنا إبراهيم بن هاني النيسابوري، حدثنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ لِابْنِ النَّوَّاحَةِ: لَوْلَا أَنَّكَ رَسُولٌ لَقَتَلْتُكَ أَوْ لَضَرَبْتُ عُنُقَكَ.
وَقَالَ وَحَدَّثَ بِهَذَا الْخَبَرِ: هَيْثَمٌ الدُّورِيُّ، عَنْ شَيْخٍ لَهُ، عَنْ أَبِي عَاصِمٍ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، وَذَلِكَ وَهْمٌ، وَالصَّوَابُ عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَاصِمٍ.
735- وسئل عن حديث شقيق، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ، مَلْعُونُ مَا فِيهَا إِلَّا عَالِمٌ أَوْ مُتَعَلِّمٌ وَذِكْرُ اللَّهِ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ أَبُو الْمُطَرِّفِ مُغِيرَةُ بْنُ مُطَرِّفٍ، عَنِ ابْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ.
وَهَذَا إِسْنَادٌ مَقْلُوبٌ، وَإِنَّمَا رَوَاهُ ابْنُ ثَوْبَانَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَهُوَ الصَّحِيحُ.

الصفحة 89