كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 6)

وَرَوَاهُ فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، فَقَدَّمَ فِي إِسْنَادِهِ وَأَخَّرَ، جَعَلَهُ عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ امْرَأَةٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ.
وَرَوَاهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، عَنْ مَنْصُورٍ، فَوَهِمَ فِيهِ، رَوَاهُ عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ امْرَأَةٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، أَسْقَطَ مِنَ الْإِسْنَادِ الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ، وَجَعَلَ مَكَانَ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ رِبْعِيَّ بْنَ حِرَاشٍ، وَوَهِمَ فِيهِ، وَالْقَوْلُ قَوْلُ زَائِدَةَ بْنِ قُدَامَةَ.
وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ مَكَانَ أَبِي أَيُّوبَ، والحديث حديث زائدة، عن منصور، وهو أَقَامَ إِسْنَادَهُ وَحَفِظَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قال: حدثنا حماد بن الحسن، قال: حدثنا حجاج بن نصير، قال: حدثنا شعبة، عن عبد الله بن أبي السفر، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ، مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ كَانَ كَعَدْلِ عَشْرِ رِقَابٍ مِنْ ولد إسماعيل.

الصفحة 102