كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 6)
1073- وسئل عن حديث خلاس بن عمرو، عن أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: أَنَا اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا مَلِكُ الْمُلُوكِ، قُلُوبُ الْمُلُوكِ بَيَدِي، فَإِنِ الْعِبَادُ أَطَاعُونِي حَوَلَّتُ قُلُوبَ مُلُوكِهِمْ عَلَيْهِمْ بِالرَّأْفَةِ وَالرَّحْمَةِ، وَإِنِ الْعِبَادُ عَصَوْنِي ... الْحَدِيثَ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ وَهْبُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ خِلَاسِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، وَوَهْبُ بْنُ رَاشِدٍ هَذَا ضَعِيفٌ جِدًّا، مَتْرُوكٌ، وَلَا يَصِحُّ هَذَا الْحَدِيثُ مَرْفُوعًا.
وَرَوَاهُ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، أَنَّهُ قَرَأَ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ هَذَا الْكَلَامَ، وَهُوَ أَشْبَهُ بِالصَّوَابِ.
1074- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ سُوَيْدِ بْنِ غَفْلَةَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ أَتَى فِرَاشَهُ، وَهُوَ يَنْوِي أَنْ يُصَلِّيَ مِنَ اللَّيْلِ، فَغَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ حَتَّى يُصْبِحَ كُتِبَ لَهُ مَا نَوَى.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ عَبْدَةُ بْنُ أَبِي لُبَابَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، وَشُعْبَةُ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، عن عبدة بن أبي لبابة، واختلفوا فيه فقال زائدة، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ عَبْدَةَ، عَنْ سويد بن غفلة، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم.
وقال أبو عَوَانَةَ: عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ عَبْدَةَ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ موقوفا.
الصفحة 206