كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 6)
وَقِيلَ: عَنْ يَحْيَى بْنِ دَاوُدَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مَرْدَانِبَةَ، عَنْ رَقَبَةَ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ.
قَالَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْهُ، تَرَكَ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ عُمَيْرٍ، وَزَادَ أُمَّ الدَّرْدَاءِ، وَالْمَشْهُورُ مَا ذَكَرَنَا أَوَّلًا.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن إبراهيم بن نيروز، قال: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَطَاءٍ الْجَلَّابُ، قَالَ: حدثنا محمد بن الحسن الهمداني، قال: حدثنا سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: إِنَّمَا الْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ، وَإِنَّمَا الْحِلْمُ بِالتَّحَلُّمِ، وَمَنْ يَتَحَرَّ الْخَيْرَ يُعْطَهْ، وَمَنْ يَتَّقِ الشَّرَّ يُوقَهْ، ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ لَمْ يَسْكُنِ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى، وَلَا أَقُولُ لَكُمُ: الْجَنَّةَ: مَنْ تَكَهَّنَ، أَوِ اسْتَقْسَمَ، أَوْ رَدَّ مِنْ سَفَرِهِ تَطَيُّرًا.
الصفحة 219