كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 6)

1086- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا} يُلْقَى عَلَى أَهْلِ النَّارِ الْجُوعُ ... الْحَدِيثَ فِي صِفَةِ أَهْلِ النَّارِ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ الْأَعْمَشُ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ قُطْبَةُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم.
وَخَالَفَهُ عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ، فَرَوَاهُ عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ شَهْرٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، وَلَمْ يُجَاوِزْ بِهِ، وَلَمْ يُسْنِدْهُ.
وَخَالَفَهُ زَائِدَةُ، فَرَوَاهُ عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ شَهْرٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ مَوْقُوفًا، وَلَمْ يَذْكُرْ أُمَّ الدَّرْدَاءِ، وَلَمْ يُسْنِدْهُ غَيْرُ قُطْبَةَ، وَهُوَ صَالِحُ الْحَدِيثِ، فَإِنْ كَانَ حَفِظَهُ، فَهُوَ أَحْسَنُهَا إِسْنَادًا.

الصفحة 220