كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 6)
قَالَ ذَلِكَ عُمَرُ بْنُ عَمْرٍو الْعَسْقَلَانِيُّ، عَنِ الثَّوْرِيِّ.
وَرَوَاهُ الْقَاسِمُ الْجُرْمِيُّ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مَوْقُوفًا.
ورواه محمد بن كثير، عن الثوري، عن الْأَعْمَشِ، عَنْ شَهْرٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ مَوْقُوفًا، وَأَسْقَطَ مِنَ الْإِسْنَادِ شِمْرًا، وَأُمَّ الدَّرْدَاءِ، وَلَمْ يرفعه، والصواب الْمَوْقُوفُ، وَشِمْرٌ ثِقَةٌ.
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ بحير، حدثنا القاسم بن هاشم السمسار، حدثنا عمر بن عمرو العسقلاني الحنفي، حدثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ شِمْرٍ، عَنْ شَهْرٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ، كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ.
1091- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ كَانَ حَتْمًا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَرُدَّ عَنْهُ نَارَ جَهَنَّمَ، ثُمَّ قَرَأَ: {إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمنوا} .
فَقَالَ: يَرْوِيهِ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، وَجَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، وَمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَمُوسَى بْنُ أَعْيَنَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
عَنْ لَيْثٍ، عَنْ شَهْرٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم.
ووقفه عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَعْيَنَ، وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ: عَنْ مُوسَى بْنِ أَعْيَنَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ شَهْرٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَيْسَ بِمَحْفُوظٍ، وَالصَّوَابُ قَوْلُ مَنْ قَالَ: عَنْ لَيْثٍ، عَنْ شَهْرٍ.
الصفحة 225