كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 6)

مُسْنَدُ أَبِي ذَرٍّ جُنْدَبُ بْنُ جُنَادَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ
حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ جُنْدَبُ بْنُ جُنَادَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
1095- وَسُئِلَ الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أحمد بن مهدي الحافظ العدل عن حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثَ الْمِعْرَاجِ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَنَسٍ، حَدَّثَ بِهِ عَنْهُ عُقَيْلٌ، وَيُونُسُ، وَاخْتُلِفَ عَنْ يُونُسَ، فَقَالَ أَبُو ضَمْرَةَ: عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي، وَأَحْسَبُهُ سَقَطَ عَلَيْهِ ذَرٌّ، فَجَعَلَهُ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَوَهِمَ فِيهِ.
وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ، وَأَتَى بِهِ بِطُولِهِ.
وَرَوَى بَعْضَهُ شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِصَّةَ النَّهْرَيْنِ، حَدَّثَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ شُعْبَةَ، وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ الْأَقَاوِيلُ كُلُّهَا صِحَاحًا، لِأَنَّ رُوَاتَهُمْ أَثْبَاتٌ.

الصفحة 233