كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 6)

1121- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ يَرَى أَثَرَ نِعْمَتِهِ عَلَى عَبْدِهِ، وَيَبْغَضُ الْبُؤْسَ والتباؤس.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ مَيْمُونٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَهُ عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ عَنْهُ.
وَوَقَفَهُ ابْنُ غَنَّامٍ، وَرَفَعَهُ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حكيم.
1122- وسئل عن حديث المعرور بن سويد، عن أَبِي ذَرٍّ، حَدَّثَنِي الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ، عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ، قال: ابْنَ آدَمَ، الْحَسَنَةُ عَشْرٌ أَوْ أَزِيدُ، وَالسَّيِّئَةُ وَاحِدَةٌ أَوْ أَغْفِرُ، وَلَوْ لَقِيتَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطَايَا لَقِيتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً مَا لَمْ تُشْرِكْ بِي شَيْئًا.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ هَمَّامٌ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، عَنِ الْمَعْرُورِ مَرْفُوعًا، وَوَقَفَهُ مِسْعَرٌ، عَنْ عَاصِمٍ، وَالْمَرْفُوعُ أَصَحُّ.
وَرَوَاهُ مَنْصُورٌ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ مَرْفُوعًا.
قَالَهُ خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنْ مَنْصُورٍ.
قِيلَ لِلشَّيْخِ: رَوَاهُ عَنْ مَنْصُورٍ غَيْرُ خَارِجَةَ؟. قَالَ: لَا أَعْلَمُ.

الصفحة 265