كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 6)
وَالصَّحِيحُ حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ وَقَدْ ذَكَرْنَا حَدِيثَ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ فِي مُسْنَدِ عُثْمَانَ بْنِ عفان رضي الله عنه.
واختلف عَنِ الْأَعْمَشِ فِيهِ؛
فَقَالَ صَالِحُ بْنُ مُوسَى: عن الأعمش، عن زيد بن وهب (1) ، عن أَبِي ذَرٍّ وَهَذَا وَهْمٌ وَالصَّوَابُ مَا رَوَاهُ أَصْحَابُ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ.
كَذَلِكَ قَالَ مُفَضَّلُ بْنُ مُهْلَهَلٍ وَأَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ وَالثَّوْرِيُّ وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، وَيَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، وَدَاوُدُ الطَّائِيُّ، وَغَيْرُهُمْ.
يَتْلُوهُ فِي الَّذِي يَلِيهِ: وَسُئِلَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ شَرِيكٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ.
وَحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وسلم تسليما كثيرا.
__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "يزيد بن وهيب"، وهو زيد بن وهب الجهني، أبو سليمان الكوفي.
بسم الله الرحمن الرحيم.
وبه نستعين.
1128- وسئل عن حديث يزيد بن شريك، عن أَبِي ذَرٍّ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلّ {وَلَقَدْ رآه نزلة أخرى} قَالَ رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَبَّهُ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ شَرِيكٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ.
وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ سَعْدَوَيْهِ عَنْ هُشَيْمٍ، عَنْ مَنْصُورٍ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ.
وَتَفَرَّدَ بِهِ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنْهُ وَتَابَعَهُ عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ الْوَاسِطِيُّ عَنْ هُشَيْمٍ وَغَيْرُهُمَا لَا يَذْكُرُ فِيهِ إِبْرَاهِيمَ التيمي.
الصفحة 270