كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 6)

958- وَقَالَ أَيْضًا: حَدِيثُ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: تَدَاوَوْا عِبَادَ اللَّهِ، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يُنَزِّلْ دَاءً إِلَّا نَزَّلَ لَهُ شِفَاءً إِلَّا السَّامَ وَالْهَرَمَ، وَعَلَيْكُمْ بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ.
يَرْوِيهِ قَيْسُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بن مهاجر، وأيوب بن عائذ الطَّائِيُّ، وَأَبُو حَنِيفَةَ، وَأَبُو وَكِيعٍ الْجَرَّاحُ بْنُ الْمَلِيحِ، وَالْمَسْعُودِيُّ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ طَارِقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ مَرْفُوعًا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَكَذَلِكَ قَالَ الْفِرْيَابِيُّ: عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ: عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ قَيْسٍ.
وَقِيلَ: أَنَّ الثَّوْرِيَّ لَمْ يَسْمَعْهُ مِنْ قَيْسٍ، وَإِنَّمَا أَخَذَهُ عَنْ يَزِيدَ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسٍ، وَهُوَ عِنْدَهُ مُرْسَلٌ، وَرَفْعُهُ صَحِيحٌ.
وَقَالَ مِسْعَرٌ: عَنْ قَيْسٍ، عَنْ طَارِقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، مَوْقُوفًا.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سُفْيَانُ، عَنْ يَزِيدَ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ شِفَاءً، فَعَلَيْكُمْ بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ، فَإِنَّهَا تَرُمُّ من كل الشجر (1) .
آخر الإجازة.
__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "السحر".

الصفحة 28