كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 6)

1137- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أَبِي الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عُرِضَتْ عَلَيَّ أَعْمَالُ أُمَّتِي، فَرَأَيْتُ فِي حَسَنِهَا الْأَذَى (1) يُنَحَّى عَنِ الطَّرِيقِ، وَرَأَيْتُ فِي مَسَاوِيهَا النُّخَاعَةَ فِي الْمَسْجِدِ لَا تُدْفَنُ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ وَاصِلٌ مَوْلَى أَبِي عُيَيْنَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ وَاصِلٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ.
وَخَالَفَهُ هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، فَرَوَيَاهُ عَنْ وَاصِلٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، لَمْ يَذْكُرَا فِيهِ أبَا الْأَسْوَدِ.
وَقَوْلُ مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ أَصَحُّ، لِأَنَّهُ زَادَ عَلَيْهِمَا، وهو ثقة حافظ.
__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "الأدى".
1138- سُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، رَآنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَائِمًا فِي الْمَسْجِدِ، فَضَرَبَنِي بِرِجْلِهِ، ثُمَّ قَالَ: أَلَا أَرَاكَ فِيهِ نَائِمًا؟ قُلْتُ: أَجَلْ قَالَ: أَتُحِبُّهُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ قَالَ: كَيْفَ أَنْتَ إِذَا أُخْرِجْتَ مِنْهُ؟ قُلْتُ: أَسْكُنُ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ، قَالَ: فَإِذَا أُخْرِجْتَ مِنْهُ. الْحَدِيثَ.

الصفحة 280