كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 6)

فقال: يرويه داود بن أبي هند، واختلف عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ دَاوُدَ، عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ، عن أبيه، عن أبي ذر.
واختلف عن مُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، فَرَوَاهُ عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، وَعَلِيٌّ الْمَدِينِيُّ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ مُعْتَمِرٍ، عَنْ دَاوُدَ، عَنْ أَبِي حَرْبٍ، عَنْ عَمِّهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ.
وَخَالَفَهُمْ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، وَسَوَّارٌ الْعَنْبَرِيُّ، فَرَوَيَاهُ عَنْ دَاوُدَ، عَنْ سِمَاكَ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيِّ، عَنْ عَمِّهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ.
وَذِكْرُ سِمَاكٍ فِيهِ وَهْمٌ.
وَالصَّحِيحُ مَا قَالَهُ عَبْدُ الْأَعْلَى، وَمَنْ تَابَعَهُ، عَنْ مُعْتَمِرٍ.
وَرَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ دَاوُدَ، عَنْ أَبِي حَرْبٍ، عَنْ عَمِّهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ.
وَرَوَاهُ الْحَسَّانِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ، فَذَكَرَ فِيهِ مَا لَمْ يَأْتِ بِهِ غَيْرُهُ، وَمَا أَحْسَبُهُ حَفِظَهُ، وَهُوَ قَالَ: وَقَالَ لِي: كَيْفَ بِالْوَلِيمَةِ تَدْعُونَ الشَّبْعَانَ، وَتَطْرُدُونَ الْعُرْيَانَ، وَلَيْسَ هَذَا الْكَلَامُ بِمَحْفُوظٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ.

الصفحة 281