كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 6)

1147- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أَبِي مُرَاوِحٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: الْإِيمَانُ بِاللَّهِ، وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، قُلْتُ: فَأَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: أَغْلَاهَا ثَمَنًا.... الْحَدِيثَ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ مَالِكٌ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم مُرْسَلًا.
وَوَصَلَهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَاللَّيْثُ، عَنْ هِشَامٍ، فَقَالُوا: عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُرَاوِحٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ.
وَرَوَاهُ سَعِيدٌ الزَّنْبَرِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُرَاوِحٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، وَكَذَلِكَ رَوَى، عَنْ حَبِيبٍ الْكَاتِبِ، عَنْ مَالِكٍ.
وَالْمَحْفُوظُ عَنْ مَالِكٍ، هو المرسل.

الصفحة 289