كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 6)

1166- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُمَرَ بْنِ نَبْهَانَ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: مَنْ مَاتَ لَهُ وَلَدَانِ فِي الْإِسْلَامِ كَانَ لَهُ حِصْنًا حَصِينًا مِنَ النَّارِ، فَلَقِيَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ، فَقَالَ: أَنْتَ الَّذِي قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا قَالَ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ قَالَ: لِأَنْ يَكُونَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَهُ لِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كَذَا وَكَذَا.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ ابْنُ جُرَيْجٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ، وَغَيْرُهُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ نَبْهَانَ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ.
وَرَوَاهُ غَيْرُهُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَالْقَوْلُ قول حماد بن مسعدة، ومن تَابَعَهُ، لِأَنَّهُ ذَكَرَ فِيهِ أبَا ثَعْلَبَةَ، وَذَكَرَ أبَا هُرَيْرَةَ فِي آخِرِهِ، وَيُقَالُ: إِنَّ هَذَا أَبُو ثَعْلَبَةَ الْأَشْجَعِيُّ، وَلَيْسَ بِالْخُشَنِيِّ.

الصفحة 320