كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 6)

1170- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ مَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، قال: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَرَضَ فَرَائِضَ فَلَا تُضَيِّعُوهَا، وَحَرَّمَ حُرُمَاتٍ فَلَا تَنْتَهِكُوهَا، وَحَدَّ حُدُودًا فَلَا تَعْتَدُوهَا، وَسَكَتَ عَنْ أَشْيَاءَ مِنْ غَيْرِ نِسْيَانٍ رَحْمَةً لَكُمْ فَلَا تَبْحَثُوا عَنْهَا.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ مَكْحُولٌ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ إِسْحَاقُ الْأَزْرَقُ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ مَرْفُوعًا.
وَتَابَعَهُ مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ دَاوُدَ.
وَرَوَاهُ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ دَاوُدَ، فَوَقَفَاهُ.
وَقَالَ قَحْذَمٌ: سَمِعْتُ مَكْحُولًا، يَقُولُ: لَمْ يُتَجَاوَزْ به، والأشبه بالصواب.
مرفوعا، وهو أشهر.

الصفحة 324