كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 6)
(ح) وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثِ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، (ح) وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن القاسم بن زكريا، قال: حدثنا هارون بن إسحاق، قالوا: حدثنا المحاربي عبد الرحمن بن محمد، قال: حدثنا حُصَيْنُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبي حسين، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قَالَ عَشْرَ مِرَارٍ بَعْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ، وَقَالَ ابْنُ أَبِي دَاوُدَ: مَنْ قَالَ حِينَ يَنْصَرِفُ مِنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ قَبْلَ الْكَلَامِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ أُعْطَيَ بِهِنَّ سَبْعًا، وَكُتِبَ لَهُ بِهِنَّ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَمُحِيَ عَنْهُ بِهِنَّ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ بِهِنَّ عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وَكُنَّ لَهُ عَدْلَ عَشْرَ نَسَمَاتٍ، وَكُنَّ لَهُ عِصْمَةً مِنَ الشَّيْطَانِ وَحِرْزًا مِنَ الْمَكْرُوهِ، وَلَمْ يَلْحَقْهُ فِي يَوْمِهِ ذَلِكَ ذَنْبٌ إِلَّا الشِّرْكُ بِاللَّهِ، وَمَنْ قَالَهُنَّ حِينَ يُمْسِي أُعْطَيَ مِثْلَ ذَلِكَ فِي لَيْلَتِهِ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي دَاوُدَ (1) : وَمَنْ قَالَهُنَّ حِينَ يَنْصَرِفُ مِنْ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ.
وَحَدَّثَنَا ابْنُ مَنِيعٍ إِمْلَاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نصر التمار، قال: حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنِ ابْنِ غَنْمٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم بنحوه.
__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "داو".
الصفحة 46