كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 6)
969- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ مَالِكِ بْنِ يُخَامِرَ، عَنْ مُعَاذٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا عظمت نعمة الله عز وجل على عبد إِلَّا عَظُمَتْ مُؤْنَةُ النَّاسِ عَلَيْهِ، فَمَنْ لَمْ يَحْتَمِلْ تِلْكَ الْمُؤْنَةَ، فَقَدْ عَرَّضَ تِلْكَ النِّعْمَةَ لِلزَّوَالِ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلَّاثَةَ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ يُخَامِرَ، عَنْ مُعَاذٍ.
وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَعْدَانَ الْعَبْدِيُّ، عَنْ ثَوْرٍ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ مُعَاذٍ، لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ مَالِكًا، وَهُوَ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ غَيْرُ ثَابِتٍ.
الصفحة 49